قطاع شئون التعليم والطلاب

نظمت الادارة العامة لرعاية الطلاب (المعسكر الطلابى بمدينة جمصة) ندوة بعنوان "إوعى تجرب" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس بالتعاون مع اللجنة العليا لمكافحة الادمان بجامعة المنصورة ، إدارة البرامج الوقائية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الدقهلية .. تحت رعاية أ د / محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئؤن التعليم والطلاب..

شارك في الندوة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب والسادة المشرفين على البرامج الوقائية ، حيث شاركت أ د / سحر عبد العزيز الدكرورى استاذ السموم الاكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة ورئيس قسم السموم السابق وعضو اللجنة العليا لمكافحة الادمان بجامعة المنصورة ، والقت سيادته محاضرة أوضحت فيها .. الاضرار الصحية والنفسية للادمان ، واشارت سيادتها الى اضرار ادمان المهدئات والمنومات ، المنشطات، والمسكنات يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة النفسية والجسدية ، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل السكتات القلبية المفاجئة.، وأوضحت سيادتها خطورة تعاطى اى من المواد المخدرة حيث ان المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و يؤدي استخدام المخدرات إلى ما يسمى (متلازمة التبعية)، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد، وتتضمن عادة رغبة قوية في الاستمرار بذلك على الرغم من العواقب الضارة، حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد عليها وظهور أعراض انسحابية .. كما اشارت سيادتها ان معنى الإدمان هو رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي وسيلة، مع الميل إلى زيادة الجرعة المتعاطاة ؛ مما يسبب اعتمادًا نفسيًّا وجسميًّا وتأثيرًا ضارًا في الفرد والمجتمع..وأشارت سيادتها الى الجهد الذى تبذله الدولة حيث تبذل جهودًا كبيرة في مكافحة وعلاج الإدمان.

كما شارك ايضا فى الندوة السيد الاستاذ بلال شعبان المشرف العام على البرامج الوقائية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الدقهلية واشار سيادته الى ضرورة مشاركة الطلاب وممارستهم بالانشطة الرياضية حيث تعتبر الرياضة من أبرز وسائل الوقاية، حيث تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.. كما اشار سيادته الى ضرورة  الابتعاد عن التدخين الايجابى و السلبى حيث يشكل التدخين والسجائر الإلكترونية خطرًا كبيرًا على الصحة العامة... واستعرض سيادته بعض وسائل الوقاية من إدمان المخدرات ومنها [تعزيز الوازع الدينى والخلقى لدى الأبناء ، احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير، اعطاؤهم الثقة وعرض مشاكلهم ومساعدتهم فى العمل على حلولها  ، التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية ، تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها ، تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط ، تخصيص وقت للسفر والرحلات أو للزيارة وأوقات للمرح معهم ، تخصيص وقت لقضائه مع الأسرة ، 

وفى ختام الندوة تقدم الطلاب الحاضرون من كليات الطب ، التربية للطفولة المبكرة ، كلية التجارة والبالغ عددهم حوالى 119 طالب وطالبة بالشكر للسادة القائمين على ادارة الندوة على حسن التنظيم