قطاع شئون التعليم والطلاب

نظمت كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة المنصورة ندوة بعنوان " أهم الاكتشافات الاثرية الحديثة والعلاقات الثقافية المصرية الألمانية " يوم الاحد الموافق 26 فبراير 2022.

تاتى فعاليات الندوة فى إطار الصالون الثقافى الذى تنظمه جامعة المنصورة، وذلك تحت رعاية أ.د/شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة أ.د/ محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د/ محمد أحمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق، أ.د/ وليد الشناوى عميد كلية الحقوق، وبحضور أ.د/ محمد سويلم البسيونى نائب رئيس الجامعة الأسبق، أ.د/ عمرو سرحان عميد كلية الطب الاسبق، السادة عمداء ووكلاء كليات الجامعة، أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

وحاضر فيها البروفسير / ديتريش راو نائب السفير الآلمانى وأستاذ الآثار بجامعة لايبزيج بالمانيا، ومدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة.

تضمنت فعاليات الندوة عرض فيديو للكلية تضمن أقسامها المختلفة وفرص العمل التى تؤهل الخريجين لها، وزيارات طلاب الكلية لمختلف المعارض والمتاحف والمناطق الآثرية، بالاضافة لعرض منتجات وأعمال طلاب الكلية، وأهم الندوات والمؤتمرات التى نظمتها الكلية.

وأشاد أ.د/ محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بزيارة البروفسير ديتريش للجامعة، وذلك لمعرفة رؤية الشعب الالماني للحضارة المصرية، مشيرا أنه أحد أهم علماء الآثار المصرية فى العالم، كما أشار الى أهمية فعاليات الندوة بإعتبار أن السياحة المصرية صناعة، ويجب علينا الترويج لها.

وأعتبر أ.د/ محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق هذه الندوة بمثابة دليل على عمق التعاون البحثى المصرى الآلمانى، ودعا الطلاب والباحثين والمهتمين بمجال الاكتشافات الاثرية لحضور ورشة عمل خلال شهر مارس القادم بالتعاون مع الجانب الالمانى تتناول الحديث عن مختلف الاكتشافات الآثرية.

وأشار أ.د/ ابراهيم عبد الله وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث لإمتداد العلاقات المصرية الآلمانية لفترات طويلة، كما ووصفها بالتميز وذلك لتعدد المشاريع البحثية والاكتشافات الآثرية، وأثنى سيادته على البروفسير ديتريش لخبرته الطويلة فى الحضارة المصرية، وأشاد بأهمية الندوة والتى تسهم فى تنمية وعيهم وصقل فكرهم.

وأشار أ.د/ عمرو سرحان لإهتمام العالم كله بالحضارة المصرية القديمة، وأنه علينا جميعا مسئولية المحافظة على تلك الحضارة والآثار المصرية القديمة، كما أنه يجب علينا دراستها وشرحها للعالم كله.

وعرض البروفسير ديتريش لمختلف المناطق الآثرية التى قام بزياراتها بمصاحبة علماء وآثريين مصرين بمختلف مناطق "الجيزة،المطرية، دهشور، الفيوم، كفر الشيخ، أسوان، الدلتا، الواحات، وقصور محمد على باشا وسليمان باشا، قلعة صلاح الدين، شارع المعز، باب زويلة، كما أشار لجودة دراسة التاريخ ومشاهدة الاثار المصرية، ووصفها بأنها مليئة بالكنوز والأسرار بالاضافة لايمان المصريين القدماء بفكرة البعث بعد الموت وتشييد حياه كاملة بعد الموت، وبين إعجابه بمختلف المتاحف والمناطق الاثرية المصرية كمتحف الحضارة، الذى يحتوى على المسلات والقطع الآثرية من مختلف العصور، كما ووصف هذه الزيارات بالممتعة، وأعرب عن سعادته بإستقبال الطلاب والباحثين المصرين بالمعهد الألمانى لتبادل الخبرات العلمية والثقافية.