قطاع شئون التعليم والطلاب

احتفلت كلية الطب بجامعة المنصورة ـ بتخرج الدفعة "46" بالصالة المغطاة بالقرية الأولمبية، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة ، والدكتور الهلالي الشربيني ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،

وتضمنت فقرات الحفل السلام الجمهوري والقرآن الكريم ثم فقرات فنية وغنائية متنوعة، وهنأ الدكتور الهلالي الشربيني ، نائب رئيس الجامعة، الطلاب والآباء والأمهات علي ما بذلوه من جهد وعطاء ليروا أبنائهم يسهموا في تقدم وبناء الوطنوأشار سيادته إلى أبنائه ضرورة تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين ، حيث أن لكلية الطب الدور البارز في اكتمال منظومة توفير الخدمة الطبية المتكاملة بالجامعة فهي أول كلية أنشئت بجامعة المنصورة ومع مرور الوقت توالت من بعدها الصروح الطبية التي جعلت من مدينة المنصورة عاصمة للطب في مصر ،وهنأ سيادته الخريجين على انضمامهم إلى منظومة الرعاية الطبية ليكونوا خير سفراء لهذه المهنة الإنسانية التي تجسد وتؤكد دور جامعة المنصورة وريادتها فى مجال العمل الطبي و تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين ،وتوجه سيادته بالشكر لجميع السادة أعضاء هيئة التدريس على الجهد الذي بذلوه طوال سنوات الدراسة لكي نرى ثمرة جهدهم اليوم بتخريج هذه الدفعة المتميزة من طلاب الكلية ، وأخص بالشكر القيادة الواعية للكلية والمتمثلة فى السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية والسادة الوكلاء الأفاضل ، حيث يرجع الفضل إليهم بعد توفيق الله عز وجل فى قيادة تطوير العمل بالكلية على المستويين الإداري والأكاديمي. كما أوصى سيادته لأبنائه الخريجين ألا يكتفي الخريج بما وصل إليه من علم فى مرحلة البكالوريوس بل يجب عليه مواصلة دراسته وإلمامه بكل ما هو حديث في مجال التشخيص والعلاج سواء عن طريق استكمال الدراسة الأكاديمية العليا أو مواصلة الاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال الأبحاث والتقنيات الجديدة بالعمليات الجراحية ، وضرورة التمسك بالقيم والمبادئ النبيلة لهذه المهنة العظيمة متمنياً لهم التوفيق والسداد فى حياتهم العملية المقبلة ،  وللعاملين بالكلية الموقرة كل التحية والتقدير .

وهنأ محمد القناوي، رئيس الجامعة، الطلاب بحفل التخرج ودعي الطلاب للوقوف إجلالا للآباء والأمهات الذين ذاقوا العناء من اجل دفع أبنائهم للوصول للقمة وأنهم الجندي المجهول وراء هذا النجاح كما أشار إلى ضرورة استكمال مسيرة العلم من خلال الدراسات العليا للتسلح بكل أشكال العلم للعمل على تقدم ورقى الوطن لأن التغير في العلم الحديث يأتي من خلال فكرة تغير موازيين العالم هذه الفكرة قد تعمل على علاج مرض مزمن أو مرض يحصد أرواح آلاف البشر، وقام الطلاب الخريجين بترديد قسم الطبيب ايذانا بتخرجهم وحصولهم على لقب طبيب.